الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في أكل لحم الحبارى

                                                                      3797 حدثنا الفضل بن سهل حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي حدثني بريه بن عمر بن سفينة عن أبيه عن جده قال أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى

                                                                      التالي السابق


                                                                      بضم الحاء وفتح الراء المهملتين مقصورا طائر معروف يقع على الذكر والأنثى واحدها وجمعها سواء وألفه ليست للتأنيث ولا للإلحاق وهي من أشد الطير طيرانا وأبعدها شوطا وهو طائر كبير العنق رمادي اللون لحمه بين لحم دجاج ولحم بط .

                                                                      ( حدثني بريه ) بالتصغير ( أكلت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - لحم حبارى ) فيه أن حبارى حلال .

                                                                      [ ص: 215 ] قال المنذري : وأخرجه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . هذا آخر كلامه وبريه بضم الباء الموحدة وفتح الراء المهملة وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وهاء هو إبراهيم بن عمر بن سفينة ، قال البخاري : عمر بن سفينة مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبيه بإسناد مجهول وقال أيضا في ترجمة بريه : إسناد مجهول . وقال ابن حبان في إبراهيم بن عمر : يخالف الثقات في الروايات يروي عن أبيه ما لا يتابع عليه من روايات الأثبات فلا يحل الاحتجاج بخبره بحال . وذكر له هذا الحديث وغيره وضعفه الدارقطني .

                                                                      30 - باب في أكل حشرات الأرض




                                                                      الخدمات العلمية