الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4916 حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب الجنة كل يوم اثنين وخميس فيغفر في ذلك اليومين لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا من بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا قال أبو داود النبي صلى الله عليه وسلم هجر بعض نسائه أربعين يوما وابن عمر هجر ابنا له إلى أن مات قال أبو داود إذا كانت الهجرة لله فليس من هذا بشيء وإن عمر بن عبد العزيز غطى وجهه عن رجل

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( تفتح ) : بصيغة المجهول ( لا يشرك بالله شيئا ) : أي من الأشياء ( شحناء ) : [ ص: 212 ] فعلاء من الشحن أي عداوة تملأ القلب ( أنظروا ) : بقطع الهمزة وكسر الظاء أي أمهلوا ( حتى يصطلحا ) : أي يتصالحا ويزول عنهما الشحناء ( قال أبو داود النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله مات ) : هذه العبارة لم توجد في أكثر النسخ ( إذا كانت الهجرة لله ) : أي هجران المسلم لرعاية حق من حقوق الله ( فليس ) : ذلك الهجرة ( من هذا ) : أي الوعيد المذكور في الحديث .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه مسلم والترمذي .




                                                                      الخدمات العلمية