[ ص: 217 ] nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=1طس
تقدم القول في أن الراجح أن هذه الحروف تعريض بالتحدي
nindex.php?page=treesubj&link=28899_32450_20759_28741بإعجاز القرآن وأنه مؤتلف من حروف كلامهم . وتقدم ما في أمثالها من المحامل التي حاولها كثير من المتأولين .
ويجيء على اعتبار أن تلك الحروف مقتضبة من أسماء الله تعالى أن يقال في حروف هذه السورة ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن : طس مقتضب من طاء اسمه تعالى اللطيف ، ومن سين اسمه تعالى السميع . وأن المقصود القسم بهذين الاسمين ، أي واللطيف والسميع تلك آيات القرآن المبين .
[ ص: 217 ] nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=1طس
تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي أَنَّ الرَّاجِحَ أَنَّ هَذِهِ الْحُرُوفَ تَعْرِيضٌ بِالتَّحَدِّي
nindex.php?page=treesubj&link=28899_32450_20759_28741بِإِعْجَازِ الْقُرْآنِ وَأَنَّهُ مُؤْتَلِفٌ مِنْ حُرُوفِ كَلَامِهِمْ . وَتَقَدَّمَ مَا فِي أَمْثَالِهَا مِنَ الْمَحَامِلِ الَّتِي حَاوَلَهَا كَثِيرٌ مِنَ الْمُتَأَوِّلِينَ .
وَيَجِيءُ عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّ تِلْكَ الْحُرُوفَ مُقْتَضَبَةٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُقَالَ فِي حُرُوفِ هَذِهِ السُّورَةِ مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ : طس مُقْتَضَبٌ مِنْ طَاءِ اسْمِهِ تَعَالَى اللَّطِيفِ ، وَمِنْ سِينِ اسْمِهِ تَعَالَى السَّمِيعِ . وَأَنَّ الْمَقْصُودَ الْقَسَمُ بِهَذَيْنِ الِاسْمَيْنِ ، أَيْ وَاللَّطِيفِ وَالسَّمِيعِ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ الْمُبِينِ .