الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3851 ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا عبد الله بن أحمد عبدان الجواليقي ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو أسامة ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، واللفظ له ، قال : أخبرني أبو أحمد الحافظ ، أنبأ محمد بن إسحاق الثقفي ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة ، ثنا عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية المسجد فجاء فسلم عليه ، فقال : " وعليك ارجع فصل ، فإنك لم تصل " . قال : فرجع فصلى ، ثم سلم عليه ، فقال له : " وعليك ارجع فصل ، فإنك لم تصل " . فقال له الرجل في الثالثة : فعلمني يا رسول الله . قال له : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تستوي وتطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تستوي قائما ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " . رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور عن أبي أسامة بهذا اللفظ ، ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة إلا أنه لم يثبت عنه ما أثبته إسحاق بن منصور وغيره عن أبي أسامة من قوله ثانيا : " ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تستوي قائما " . ولم يحفظه أيضا أبو بكر الإسماعيلي عن عبدان وتلك زيادة محفوظة في هذا الحديث من أوجه عن أبي أسامة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية