الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2327 - وعك سهل لعين عامر بن ربيعة

                                                                                            2328 - إذا رأى أحدكم شيئا يعجبه فليبرك

                                                                                            5796 - قال الحاكم : " فأما الجراح بن المنهال فإنه أبو العطوف الجزري ، وليس من شرط الصحيح ، وإنما أخرجت هذا الحديث لشرح الغسل كيف هو وهو غريب جدا مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أتى عبد الله بن وهب على أثر حديثه هذا بإسناد آخر بزيادات فيه .

                                                                                            5797 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، ثنا ابن وهب ، أخبرني يوسف بن طهمان ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أنه سمع أباه يقول : اغتسل أبي سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه يوم حنين حين هزم الله العدو ، وعامر بن ربيعة ينظر ، قال : وكان سهل رجلا أبيض حسن الخلق ، فقال له عامر بن ربيعة : ما رأيت كاليوم قط ، ونظر إليه فأعجبه حسنه حين طرح جبته ، فقال : ولا جارية في سترها بأحسن جسدا من جسد سهل بن حنيف ، فوعك سهل مكانه ، واشتد وعكه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأخبره أن سهل بن حنيف وعك ، وأنه غير رائح معك ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأخبروه بالذي كان من شأن عامر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " علام يقتل أحدكم [ ص: 509 ] أخاه ، ألا بركت ، إن العين حق ، توضأ له " ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا رأى أحدكم شيئا يعجبه فليبرك فإن العين حق " . " هذه الزيادات في الحديثين جميعا مما لم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية