الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4847 - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365337nindex.php?page=treesubj&link=19057_27140_19055ليس المؤمن بالطعان ، ولا باللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذيء " رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، والبيهقي في " شعب الإيمان " . وفي أخرى له : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365338ولا الفاحش البذيء " ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث غريب .
4847 - ( وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ليس المؤمن ) أي : الكامل ( بالطعان ) أي : عيابا للناس ( nindex.php?page=treesubj&link=19057_19058ولا باللعان ) ، ولعل اختيار صيغة المبالغة فيهما ; لأن الكامل قل أن يخلو عن المنقصة لا بالكلية ( ولا الفاحش ) ، أي : فاعل الفحش أو قائله . وفي النهاية أي : من له الفحش في كلامه وفعاله قيل أي : الشاتم ، والظاهر أن المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره . ( ولا البذيء ) . بفتح موحدة وكسر ذال معجمة وتشديد تحتية ، وفي نسخة بسكونها وهمزة بعدها ، وهو الذي لا حياء له كما قاله بعض الشراح . وفي النهاية : البذاء بالمد الفحش في القول وهو بذيء اللسان ، وقد يقال بالهمز وليس بكثير . اهـ . فعلى هذا يخص الفاحش بالفعل لئلا يلزم التكرار ، أو يحمل على العموم ، والثاني يكون تخصيصا بعد تعميم بزيادة الاهتمام به لأنه متعد ، وقد يقال : عطف تفسير و ( لا ) زائدة ، ويؤيده الرواية الآتية . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) ، أي : في جامعه ( والبيهقي في شعب الإيمان ، وفي أخرى له ) أي : وفي رواية أخرى للبيهقي : ( ولا الفاحش البذيء وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث غريب ) . قال ميرك : ورجاله رجال الصحيحين ، سوى محمد بن يحيى شيخ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ، وفي الجامع الصغير : رواه أحمد والبخاري في تاريخه ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه .
[ ص: 3045 ]
4847 - ( وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ليس المؤمن ) أي : الكامل ( بالطعان ) أي : عيابا للناس ( nindex.php?page=treesubj&link=19057_19058ولا باللعان ) ، ولعل اختيار صيغة المبالغة فيهما ; لأن الكامل قل أن يخلو عن المنقصة لا بالكلية ( ولا الفاحش ) ، أي : فاعل الفحش أو قائله . وفي النهاية أي : من له الفحش في كلامه وفعاله قيل أي : الشاتم ، والظاهر أن المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره . ( ولا البذيء ) . بفتح موحدة وكسر ذال معجمة وتشديد تحتية ، وفي نسخة بسكونها وهمزة بعدها ، وهو الذي لا حياء له كما قاله بعض الشراح . وفي النهاية : البذاء بالمد الفحش في القول وهو بذيء اللسان ، وقد يقال بالهمز وليس بكثير . اهـ . فعلى هذا يخص الفاحش بالفعل لئلا يلزم التكرار ، أو يحمل على العموم ، والثاني يكون تخصيصا بعد تعميم بزيادة الاهتمام به لأنه متعد ، وقد يقال : عطف تفسير و ( لا ) زائدة ، ويؤيده الرواية الآتية . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) ، أي : في جامعه ( والبيهقي في شعب الإيمان ، وفي أخرى له ) أي : وفي رواية أخرى للبيهقي : ( ولا الفاحش البذيء وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث غريب ) . قال ميرك : ورجاله رجال الصحيحين ، سوى محمد بن يحيى شيخ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ، وفي الجامع الصغير : رواه أحمد والبخاري في تاريخه ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه .