الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 39 ] القول في تأويل قوله تعالى :

                                                                                                                                                                                                                                      [5 ] أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون

                                                                                                                                                                                                                                      " أولئك" أي : المتصفون بما تقدم . على هدى من ربهم" أي على نور من ربهم ، وبرهان ، واستقامة ، وسداد - بتسديده إياهم وتوفيقه لهم- . "وأولئك هم المفلحون" أي المنجحون ، المدركون ما طلبوا عند الله -بإيمانهم - من الفوز بالثواب ، والخلود في الجنات ، والنجاة مما أعد الله لأعدائه من العقاب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية