الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6197 - ( nindex.php?page=treesubj&link=27962كاتم العلم يلعنه كل شيء حتى الحوت في البحر، والطير في السماء ) ( nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في العلل) ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد - (صح) .
nindex.php?page=treesubj&link=27962 (كاتم العلم) ؛ أي: عن أهله (يلعنه كل شيء حتى الحوت في البحر والطير في السماء) لما سبق أن العلم يتعدى نفعه إليهما فإنه آمر بالإحسان إليهما حتى بإحسان القتلة فكتمه يضر بهما وبغيرهما من الحيوانات وقد تظافرت النصوص القرآنية على ذم كاتم العلم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=174إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=76وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم فوصف المغضوب عليهم بأنهم يكتمون العلم تارة بخلا به وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا وتارة خوفا أن يحتج عليهم بما أظهروه منه، وهذا قد يبتلى به طوائف من المنتسبين للعلم فإنه تارة يكتمونه بخلا به وتارة كراهة أن ينال غيرهم من الفضل والتقدم والوجاهة ما نالوه وتارة اعتياضا برئاسة أو مال فيخاف من إظهاره انتقاص رتبته وتارة يكون قد خالف غيره في مسألة أو اعتزى إلى طائفة قد خولفت في مسألة فيكتم من العلم ما فيه حجة لمخالفه وإن لم يتيقن أن مخالفه مبطل وذلك كله مذموم وفاعله مطرود من منازل الأبرار ومقامات الأخيار مستوجب للعنة في هذه الدار ودار القرار
( nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في) كتاب (العلل) المتناهية في الأخبار الواهية (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري، وقضية صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي سكت عليه، والأمر بخلافه فإنه تعقبه بقوله: حديث لا يصح؛ فيه يحيى بن العلاء، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : كذاب يضع
nindex.php?page=treesubj&link=27962 (كاتم العلم) ؛ أي: عن أهله (يلعنه كل شيء حتى الحوت في البحر والطير في السماء) لما سبق أن العلم يتعدى نفعه إليهما فإنه آمر بالإحسان إليهما حتى بإحسان القتلة فكتمه يضر بهما وبغيرهما من الحيوانات وقد تظافرت النصوص القرآنية على ذم كاتم العلم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=174إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=76وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم فوصف المغضوب عليهم بأنهم يكتمون العلم تارة بخلا به وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا وتارة خوفا أن يحتج عليهم بما أظهروه منه، وهذا قد يبتلى به طوائف من المنتسبين للعلم فإنه تارة يكتمونه بخلا به وتارة كراهة أن ينال غيرهم من الفضل والتقدم والوجاهة ما نالوه وتارة اعتياضا برئاسة أو مال فيخاف من إظهاره انتقاص رتبته وتارة يكون قد خالف غيره في مسألة أو اعتزى إلى طائفة قد خولفت في مسألة فيكتم من العلم ما فيه حجة لمخالفه وإن لم يتيقن أن مخالفه مبطل وذلك كله مذموم وفاعله مطرود من منازل الأبرار ومقامات الأخيار مستوجب للعنة في هذه الدار ودار القرار
( nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في) كتاب (العلل) المتناهية في الأخبار الواهية (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري، وقضية صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي سكت عليه، والأمر بخلافه فإنه تعقبه بقوله: حديث لا يصح؛ فيه يحيى بن العلاء، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : كذاب يضع