الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12746 [ ص: 2 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                كتاب قسم الصدقات

                                                                                                                                                باب ما فرض الله تبارك وتعالى على أهل دينه من المسلمين في أموالهم لغيرهم من أهل دينه المسلمين والمحتاجين إليه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا الفضل بن العلاء ، ثنا إسماعيل بن أمية ، عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي ؛ أنه سمع أبا معبد يقول: سمعت ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: لما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل نحو اليمن ، فقال: إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم أن يوحدوا الله - عز وجل - فإذا عرفوا ذلك ، فأخبرهم أن الله - عز وجل - قد افترض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ، فإذا صلوا ، فأخبرهم أن الله - عز وجل - قد افترض عليهم زكاة في أموالهم ( تؤخذ من غنيهم ، فترد على فقيرهم ، فإذا أقروا بذلك ، فخذ منهم وتوق كرائم أموالهم ) . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن أبي الأسود ، عن الفضل بن العلاء ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن إسماعيل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية