الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            33 - 20 - باب حد السلام والرد

                                                                                            12748 - عن سلمان قال :

                                                                                            جاء رجل فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : السلام عليك يا رسول الله ، قال : " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته " .

                                                                                            ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله . قال : " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته " .

                                                                                            ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وعليك " . فقال الرجل : يا رسول الله ، أتاك فلان وفلان ، فحييتهما بأفضل مما حييتني ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

                                                                                            " إنك لن - أو لم - تدع شيئا ، قال الله عز وجل : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فرددت عليك التحية
                                                                                            " .

                                                                                            رواه الطبراني ، وفيه هشام بن لاحق قواه النسائي ، وترك أحمد حديثه ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية