الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم

                                                                                                                                                                                                                                      68 - وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها مقدرين الخلود فيها هي أي: النار حسبهم فيه دلالة على عظم عذابها، وأنه بحيث لا يزاد عليه ولعنهم الله وأهانهم مع التعذيب، وجعلهم مذمومين، ملحقين بالشياطين الملاعين. ولهم عذاب مقيم دائم معهم في العاجل، لا ينفكون عنه، وهو ما يقاسونه من تعب النفاق، والظاهر المخالف للباطن خوفا من المسلمين، وما يحذرونه أبدا من الفضيحة ، ونزول العذاب إن اطلع على أسرارهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية