الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون

                                                                                                                                                                                                                                      14 - ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم الخطاب للذين بعث إليهم محمد - صلى الله عليه وسلم - أي استخلفناكم في الأرض بعد القرون التي أهلكناها لننظر كيف تعملون أي : لننظر أتعملون خيرا أوشرا فنعاملكم على حسب عملكم ، و ( كيف) في محل النصب بتعملون لا بننظر ؛ لأن معنى الاستفهام فيه يمنع أن يتقدم عليه عامله والمعنى : أنتم بمنظر منا فانظروا كيف تعملون أبالاعتبار [ ص: 11 ] بماضيكم أم الاغترار بما فيكم ؟ قال عليه السلام " الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون "

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية