الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا

                                                                                                                                                                                                انبغى : مطاوع ، "بغى " : إذا طلب ، أي : ما يتأتى له اتخاذ الولد وما ينطلب لو طلب مثلا ؛ لأنه محال غير داخل تحت الصحة ، أما الولادة المعروفة : فلا مقال في استحالتها ، وأما التبني : فلا يكون إلا فيما هو من جنس المتبنى ، وليس للقديم سبحانه جنس ، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية