الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              15000 حدثنا وكيع حدثنا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن أبي سفيان سمعه من مسلم بن ثفنة قال استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه وأمره أن يصدقهم قال فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم قال فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له سعر فقلت إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك قال يا ابن أخي وأي نحو تأخذون قلت نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم قال ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فجاءني رجلان على بعير فقالا نحن رسولا النبي صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك قلت ما علي فيها قالا شاة فأعمد إلى شاة قد علمت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما فقالا هذه الشافع الحائل وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا قلت فأي شيء قالا عناقا جذعة أو ثنية قال فأعمد إلى عناق معتاط قال والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما فقالا ناولناها فدفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا قال عبد الله سمعت أبي يقول كذا قال وكيع مسلم بن ثفنة صحف وقال روح ابن شعبة وهو الصواب وقال أبي وقال بشر بن السري [ ص: 415 ] لا إله إلا الله هو ذا ولده هاهنا يعني مسلم بن شعبة

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية