الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون

                                                                                                                                                                                                                                      34 - ولا ينفعكم نصحي هو إعلام موضع الغي ليتقى ، والرشد ليقتفى ، و"لكني" ، "إني" ، "نصحي" مدني وأبو عمرو إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم أي : يضلكم ، وهذا شرط دخل على شرط فيكون الثاني مقدما في الحكم لما عرف ، تقديره: إن كان الله يريد أن يغويكم لا ينفعكم نصحي [ ص: 57 ] إن أردت أن أنصح لكم وهو دليل بين لنا في إرادة المعاصي هو ربكم فيتصرف فيكم على قضية إرادته وإليه ترجعون فيجازيكم على أعمالكم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية