الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            37 - 22 - ( باب فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - )

                                                                                            15250 عن الزبير بن بكار قال : وأم بني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبناته غير إبراهيم : خديجة بنت خويلد - وكانت في الجاهلية : الطاهرة - بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وأمها : فاطمة بنت زائدة بن جندب ، وهو الأصم بن حجر بن عبد معيص بن عامر [ ص: 219 ] بن لؤي ، وأمها هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي ، وأمها : العرقة ، واسمها قلابة بنت سعد بن سهل بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي . وحبان بن عبد مناف - أخو هالة لأبيها وأمها - هو الذي رمى سعد بن معاذ - رحمه الله - يوم الخندق ، فقال : خذها وأنا ابن العرقة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " عرق الله وجهك في النار " . فأصاب أكحل سعد - رحم الله سعدا - فمات شهيدا .

                                                                                            وكانت خديجة بنت خويلد قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند عتيق بن عائد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم فولدت له هند بن عتيق ، ثم خلف عليها أبو هالة مالك بن نباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي من بني أسد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار بن قصي ، فولدت له هندا وهالة ، فهند بن عتيق بن عايد ، وهند وهالة ابنا أبي هالة مالك بن نباش بن زرارة ، إخوة ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خديجة بنت خويلد من أمهم .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية