الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب

                                                                                                                                                                                                                                      71 - وامرأته قائمة وراء الستر تسمع تحاورهم أو على رءوسهم تخدمهم فضحكت سرورا بزوال الخيفة أو بهلاك أهل الخبائث أو من غفلة قوم لوط مع قرب العذاب أو فحاضت فبشرناها بإسحاق وخصت بالبشارة ؛ لأن النساء أعظم سرورا بالولد من الرجال ولأنه لم يكن لها ولد وكان لإبراهيم ولد وهو إسماعيل ومن وراء إسحاق ومن بعده يعقوب بالنصب شامي وحمزة وحفص بفعل مضمر دل عليه أي : " فبشرناها بإسحاق [ ص: 73 ] أي: فبشرناها بإسحاق ووهبنا لها يعقوب من وراء إسحق، وبالرفع غيرهم على الابتداء والظرف قبله خبر كما تقول في الدار زيد

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية