الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : قل لئن اجتمعت الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن إسحاق، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمود بن سيحان ونعمان بن أضا وبحري بن عمرو وسلام بن مشكم فقالوا : أخبرنا يا محمد بهذا الذي جئت به؛ [ ص: 442 ] أحق من عند الله؟ فإنا لا نراه متناسقا كما تناسق التوراة . فقال لهم : "أما والله إنكم لتعرفون أنه من عند الله" . قالوا : إنا نجيئك بمثل ما تأتي به . فأنزل الله : قل لئن اجتمعت الإنس والجن الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله : قل لئن اجتمعت الإنس والجن الآية . قال : يقول : لو برزت الجن وأعانهم الإنس فتظاهروا، لم يأتوا بمثل هذا القرآن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية