الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد

                                                                                                                                                                                                                                      105 - يوم يأت وبالياء: مكي وافقه أبو عمرو ونافع وعلي في الوصل ، وإثبات الياء هو الأصل إذ لا علة توجب حذفها ، وحذف الياء والاجتزاء عنها بالكسرة كثير في لغة هذيل ، ونظيره ما كنا نبغ وفاعل يأت ضمير يرجع إلى قوله " يوم مجموع له الناس " لا اليوم المضاف إلى يأت ، و" يوم" منصوب باذكر أو بقوله لا تكلم أي : لا تتكلم نفس إلا بإذنه أي : لا يشفع أحد إلا بإذن الله "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" فمنهم الضمير لأهل الموقف لدلالة "لا تكلم نفس" عليه وقد مر ذكر الناس في قوله مجموع له الناس شقي معذب وسعيد أي : ومنهم سعيد أي : منعم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية