الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين

                                                                                                                                                                                                                                      64 - قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل يعني أنكم قلتم في يوسف أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون "كما تقولونه في أخيه ثم خنتم بضمانكم فما يأمنني من مثل ذلك ثم قال فالله خير حافظا كوفي غير أبي بكر فتوكل على الله فيه ودفعه إليهم وهو حال أو تمييز ، ومن قرأ "حفظا" فهو تمييز لا غير وهو أرحم الراحمين فأرجو أن ينعم علي بحفظه ولا يجمع علي مصيبتين قال كعب : لما قال فالله خير حافظا قال الله تعالى وعزتي وجلالي لأردن عليك كليهما

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية