الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونـزداد كيل بعير ذلك كيل يسير

                                                                                                                                                                                                                                      65 - ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغي ما للنفي أي : ما نبغي في القول ولا نتجاوز الحق أو ما نبغي شيئا وراء ما فعل بنا من الإحسان أو ما نريد منك بضاعة أخرى أو للاستفهام أي : أي شيء نطلب وراء هذا هذه بضاعتنا ردت إلينا جملة مستأنفة موضحة لقوله "ما نبغي" والجمل بعدها معطوفة عليها أي : أن بضاعتنا ردت إلينا فنستظهر بها ونمير أهلنا في رجوعنا إلى الملك أي : نجلب لهم ميرة وهي طعام يحمل من غير بلدك ونحفظ أخانا في ذهابنا ومجيئنا فما يصيبه شيء مما تخافه ونـزداد كيل بعير نزداد وسق [ ص: 123 ] بعير باستصحاب أخينا ذلك كيل يسير سهل عليه متيسر لا يتعاظمه

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية