الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17280 باب ما جاء في كراهية أخذ الجعائل ، وما جاء في الرخصة فيه من السلطان .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا إبراهيم بن موسى الرازي ، أنبأ محمد بن حرب ، قال أبو داود : وحدثنا عمرو بن عثمان ، ثنا محمد بن حرب المعنى وأنا لحديثه أتقن ، عن أبي سلمة : سليمان بن سليم ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن ابن أخي أبي أيوب الأنصاري ، عن أبي أيوب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " سيفتح عليكم الأمصار ، وستكون جنود مجندة يقطع عليكم فيها بعوث يتكره الرجل منكم البعث فيها ، فيتخلص من قومه ، ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم يقول من أكفه بعث كذا ، من أكفه بعث كذا ، ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية