الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17578 باب الرخصة في عقر دابة من يقاتله في حال القتال .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس الأصم ، أنبأ الربيع ، قال : ( قال الشافعي - رحمه الله ) : قد عقر حنظلة بن الراهب بأبي سفيان بن حرب يوم أحد ، فاكتسعت فرسه به فسقط عنها ، فجلس على صدره ليذبحه ، فرآه ابن شعوب فرجع إليه يعدو كأنه سبع ، فقتله ، واستنقذ أبا سفيان من تحته قال : فقال أبو سفيان من بعد ذلك :

                                                                                                                                                فلو شئت نجتني كميت رجيلة ولم أحمل النعماء لابن شعوب


                                                                                                                                                وما زال مهري مزجر الكلب منهم     لدا غدوة حتى دنت لغروب


                                                                                                                                                أقاتلهم طرا وأدعو لغالب     وأدفعهم عني بركن صليب



                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية