الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17600 باب قتل من لا قتال فيه من الكفار جائز وإن كان الاشتغال بغيره أولى .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ، ثنا ، ح قال وأخبرني أبو عمرو هو ابن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا عبد الله بن براد ، ثنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه قال : لما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حنين بعث أبا عامر على جيش أوطاس ، فلقي دريد بن الصمة ، فقتل دريد وهزم الله أصحابه ، وذكر الحديث إلى أن قال عن أبي موسى : فلما رجعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - دخلت عليه وهو في بيت على سرير مرمل ، وعنده فراش قد أثر رمال السرير بظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجنبه ، فأخبرته بخبري وخبر أبي عامر

                                                                                                                                                [ ص: 92 ] وذكر الحديث . رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن براد وأخرجاه جميعا عن أبي كريب ، عن أبي أسامة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية