الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17619 باب كيف الأمان .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ جعفر بن عون ، أنبأ الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : جاءنا كتاب عمر - رضي الله عنه : وإذا حاصرتم قصرا فأرادوكم أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلوهم ؛ فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم ، ولكن أنزلوهم على حكمكم ، ثم اقضوا فيهم ما أحببتم ، وإذا قال الرجل للرجل : لا تخف فقد آمنه ، وإذا قال : مترس فقد أمنه ، وإذا قال له : أظنه لا تدهل فقد أمنه ؛ فإن الله يعلم الألسنة .

                                                                                                                                                ورواه الثوري عن الأعمش ، فقال في آخره : وإن قال : لا تدهل فقد أمنه ؛ فإن الله يعلم الألسنة .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو عمرو بن مطر ، ثنا أبو خليفة ، ثنا محمد بن كثير ، ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : جاء كتاب عمر - رضي الله عنه - ونحن محاصرون قصرا - فذكره بمعناه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية