الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17689 باب من فرق بين وجوده قبل القسم وبين وجوده بعده ، وما جاء فيما اشتري من أيدي العدو . ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا علي بن حمشاذ ، ثنا محمد بن المغيرة ، ثنا القاسم بن الحكم ، ثنا الحسن بن عمارة ، عن عبد الملك الزراد ، عن طاوس ، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إني وجدت بعيري في المغنم كان أخذه المشركون ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " انطلق ، فإن وجدت بعيرك قبل أن يقسم فخذه ، وإن وجدته قد قسم فأنت أحق به بالثمن إن أردته " . هذا الحديث يعرف بالحسن بن عمارة ، عن عبد الملك بن ميسرة .

                                                                                                                                                والحسن بن عمارة متروك لا يحتج به .

                                                                                                                                                ورواه أيضا مسلمة بن علي الخشني ، عن عبد الملك . وهو أيضا ضعيف . وروي بإسناد آخر مجهول ، عن عبد الملك . ولا يصح شيء من ذلك . وروي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وياسين بن معاذ الزيات ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه مرفوعا على اختلاف بينهما في لفظه .

                                                                                                                                                وإسحاق وياسين متروكان لا يحتج بهما .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية