الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17763 باب الوقت الذي يجوز فيه التفريق

                                                                                                                                                ( قال الشافعي - رحمه الله ) : حين يبلغ الولد سبع سنين ، أو ثمان سنين ، وقاس ذلك على وقت التخيير بين الأبوين ، وما روي عن علي - رضي الله عنه - في ذلك ، وقال في رواية حرملة : حتى يبلغ .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وقد روي فيه حديث ضعيف .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو محمد عبيد الله بن إسحاق بن الخراساني العدل ببغداد ، أنبأ أحمد بن الهيثم العسكري ، ثنا عبد الله بن عمرو بن حسان ، ثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي قال : سمعت مكحولا يقول : حدثنا نافع بن محمود بن الربيع ، عن أبيه أنه سمع عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - يقول : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يفرق بين الأم وولدها ، فقيل يا رسول الله ، إلى متى ؟ قال : " حتى يبلغ الغلام ، وتحيض الجارية " .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو بكر بن الحارث قالا : قال أبو الحسن الدارقطني - رحمه الله : عبد الله بن عمرو هذا هو الواقفي ، وهو ضعيف الحديث ، رماه علي بن المديني بالكذب ، ولم يروه عن سعيد غيره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية