الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 98 ]

                                                                                                                                                                                                                                        ( 24 سورة النور مدنية وهي أربع وستون آية بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون

                                                                                                                                                                                                                                        ( سورة ) أي هذه سورة أو فيما أوحينا إليك سورة . ( أنزلناها ) صفتها ومن نصبها جعله مفسرا لناصبها فلا يكون له محل إلا إذا قدر اتل أو دونك نحوه ( وفرضناها ) وفرضنا ما فيها من الأحكام ، وشدده ابن كثير وأبو عمرو لكثرة فرائضها أو المفروض عليهم ، أو للمبالغة في إيجابها . ( وأنزلنا فيها آيات بينات ) واضحات الدلالة ( لعلكم تذكرون ) فتتقون المحارم وقرئ بتخفيف الذال .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية