الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19351 ( باب : ما يجزي من الكسوة في الكفارة ، وهو كل ما وقع عليه اسم كسوة من عمامة أو سراويل أو إزار أو مقنعة وغير ذلك . قال الله - تعالى : ( أو كسوتهم )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو منصور النضروي ، ثنا أحمد بن نجدة ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنبأ سلمة بن علقمة ، عن محمد بن سيرين : أن أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - حلف على يمين ، فكفر وأمر بالمساكين ، فأدخلوا بيت المال ، فأمر بجفنة من ثريد ، فقدمت إليهم فأكلوا ، ثم كسا كل إنسان منهم ثوبا : إما معقدا ، وإما ظهرانيا .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وكأنه لم ير الكفارة بما أعطاهم من الثريد مجزية ، فأعطى كل واحد منهم ثوبا .

                                                                                                                                                ( وروي ) عن زهدم الجرمي ، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه : أنه حلف ، فأعطى عشرة مساكين عشرة أثواب ، لكل مسكين ثوبا من معقد هجر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية