الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20017 باب لا يجوز شهادة غير عدل .

                                                                                                                                                قال الله - جل ثناؤه : ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) ، وقال : ( ممن ترضون من الشهداء ) .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) - رحمه الله : وإنا لا نرضى أهل الفسق منا ، وإن الرضا إنما يقع على العدول منا .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو أحمد المهرجاني ، ثنا أبو بكر بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه قال : قدم على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجل من قبل العراق فقال : جئتك لأمر ما له رأس ، ولا ذنب . قال عمر - رضي الله عنه : وما هو ؟ قال : شهادات الزور ظهرت بأرضنا . قال : وقد كان ذلك ؟ قال : نعم . قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه : لا والله لا يؤسر رجل في الإسلام بغير العدول . قال أبو عبيد : لا يؤسر يعني لا يحبس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية