الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20364 باب من كره كل ما لعب الناس به من الحزة وهي قطعة خشب يكون فيها حفر يلعبون بها ، والقرق ، ونحوها .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) رحمه الله : لأن اللعب ليس من صنعة أهل الدين ، ولا المروءة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوبالتاجر بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا النضر بن شميل ، أنبأ شعبة ( ح قال : وأنبأ ) محمد بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن أصدق بيت قالته الشعراء

                                                                                                                                                ألا كل شيء ما خلا الله باطل

                                                                                                                                                " . لفظ حديث النضر ، وفي رواية غندر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه البخاري ، ومسلم [ ص: 217 ] في الصحيح عن محمد بن المثنى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية