الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              كتاب الجهاد

                                                                                                                              وقال النووي : (كتاب الجهاد والسير ) ومثله في المنتقى.

                                                                                                                              قال في الفتح " الجهاد ، بكسر الجيم ، أصله لغة : " المشقة ، يقال : جاهدت جهادا. أي : بلغت المشقة. وشرعا : بذل الجهد في قتال الكفار. ويطلق أيضا على : مجاهدة النفس ، والشيطان ، والفساق ؛ فأما مجاهدة النفس : فعلى تعلم أمور الدين ، ثم على العمل بها ، ثم على تعليمها.

                                                                                                                              وأما مجاهدة الشيطان : فعلى دفع ما يأتي به من الشبهات ، وما يزينه من الشهوات.

                                                                                                                              وأما مجاهدة الكفار : فتقع باليد ، والمال ، واللسان ، والقلب.

                                                                                                                              وأما الفساق : فباليد ، ثم اللسان ، ثم القلب. انتهى.

                                                                                                                              [ ص: 447 ] وأول ما شرع الجهاد : بعد الهجرة النبوية إلى المدينة اتفاقا.

                                                                                                                              كذا في نيل الأوطار.

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              الخدمات العلمية