الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            4 - 92 - باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة .

                                                                                            2197 وعن صفوان بن أمية قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام عرفطة بن نهيك فقال : يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة ، وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة ، وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه ؟ قال : " أحله; لأن الله [ ص: 48 ] عز وجل قد أحله ، نعم العمل والله أولى بالعذر، قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد، ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله وأهله " قلت : فذكر الحديث ، وهو بتمامه في الصيد يأتي إن شاء الله .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير ، وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية