الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم- في قراءة القرآن

                                                                                                                                                                                                                              الباب الأول في قراءة كان كثيرا ما يقرأ بها :

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والشيخان ، وأبو داود ، والترمذي . في «الشمائل» والنسائي ، والبيهقي ، عن عبد الله بن مغفل قال : قرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عام الفتح في مسيره سورة على راحلته ، فرجع فيها .

                                                                                                                                                                                                                              وروى عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن نصر عن قتادة : قال : «بلغنا أن عامة قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المد» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الخطيب عن النعمان بن بشير- رضي الله تعالى عنه- : أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم قال محمد بن المنتشر بنصبه السين .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو نصر السجزي في الإنابة ، عن عبد الرحمن بن أبزى ، إلى السلم بنصب السين .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم ، وابن مردويه قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الأحرف ادخلوا في السلم وإن جنحوا للسلم ويدعو» .

                                                                                                                                                                                                                              وعن علي- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قرأ : من الذين استحق عليهم الأوليان ابن مردويه والخطيب عنه «أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قرأ وعلم أن فيكم ضعفا وقرأ كل شيء في القرآن . [ ص: 498 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية