الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              [ ص: 144 ] سورة الرحمن [ فيها آية واحدة ]

                                                                                                                                                                                                              قوله تعالى : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } .

                                                                                                                                                                                                              وقد ثبت في الحديث الصحيح { أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان ، فقال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك } .

                                                                                                                                                                                                              فهذا إحسان العبد . وأما إحسان الله فهو دخول الحسنى وهي الجنة ، وللحسنى درجات بيناها في كتب الأصول ; وهذا من أجلها قدرا ، وأكرمها أمرا ، وأحسنها ثوابا ، فقد قال الله تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } فهذا تفسيره .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية