كتاب الشهادات
- باب ما جاء في البينة على المدعي
- باب إذا عدل رجل أحدا فقال لا نعلم إلا خيرا أو قال ما علمت إلا خيرا
- باب شهادة المختبي
- باب إذا شهد شاهد أو شهود بشيء وقال آخرون ما علمنا ذلك يحكم بقول من شهد
- باب الشهداء العدول
- باب تعديل كم يجوز
- باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض والموت القديم
- باب شهادة القاذف والسارق والزاني
- باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد
- باب ما قيل في شهادة الزور
- باب شهادة الأعمى وأمره ونكاحه وإنكاحه ومبايعته وقبوله في التأذين وغيره وما يعرف بالأصوات
- باب شهادة النساء
- باب شهادة الإماء والعبيد
- باب شهادة المرضعة
- باب تعديل النساء بعضهن بعضا
- باب إذا زكى رجل رجلا كفاه
- باب ما يكره من الإطناب في المدح وليقل ما يعلم
- باب بلوغ الصبيان وشهادتهم
- باب سؤال الحاكم المدعي هل لك بينة قبل اليمين
- باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والحدود
- باب إذا ادعى أو قذف فله أن يلتمس البينة وينطلق لطلب البينة
- باب اليمين بعد العصر
- باب يحلف المدعى عليه حيثما وجبت عليه اليمين
- باب إذا تسارع قوم في اليمين
- باب قول الله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا
- باب كيف يستحلف
- باب من أقام البينة بعد اليمين
- باب من أمر بإنجاز الوعد
- باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها
- باب القرعة في المشكلات
[ ص: 930 ] [ ص: 931 ] بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الشهادات باب ما جاء في البينة على المدعي لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى أن لا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح أن لا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم وقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا