الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وعليها وعلى الفلك تحملون

                                                                                                                                                                                                                                      22 - وعليها وعلى الأنعام في البر وعلى الفلك في البحر تحملون في أسفاركم وهذا يشير إلى أن المراد بالأنعام الإبل ؛ لأنها هي المحمول عليها في العادة فلذا قرنها بالفلك التي هي السفائن ؛ لأنها سفائن البر قال ذو الرمة


                                                                                                                                                                                                                                      .......... سفينة بر تحت خدي زمامها



                                                                                                                                                                                                                                      يريد ناقته

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية