الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وإن حل الأجل بأقل صفة وقدرا )

                                                                                                                            ش : تصوره واضح .

                                                                                                                            ( فرع ) قال في أواخر كتاب الصرف من المدونة ومن أقرضته قمحا فقضاك دقيقا مثل كيله جاز ، وإن كان أقل من كيله لم يجز ، قال أبو الحسن قوله : " مثل كيله جاز " يريد ما لم يكن الدقيق أجود عينا فيمتنع ; لأنه باع فضل ربع القمح بجودة الدقيق وقوله : " وإن كان أقل من كيله لم يجز " خلافا لأشهب في قوله " إن ذلك جائز " ا هـ . يشير إلى قوله في المدونة عن أشهب " لو اقتضى دقيقا من قمح والدقيق أقل كيلا فلا بأس به إلا أن يكون الدقيق أجود من القمح .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية