الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون

                                                                                                                                                                                                                                      37 - ارجع إليهم خطاب للرسول أو الهدهد محملا كتابا آخر إليهم ائت بلقيس وقومها فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها لا طاقة لهم بها وحقيقة القبل المقاومة والمقابلة أي : لا يقدرون أن يقابلوهم ولنخرجنهم منها من سبأ أذلة وهم صاغرون الذل أن يذهب عنهم ما كانوا فيه من العز والملك والصغار أن يقعوا في أسر واستبعاد فلما رجع إليها رسولها بالهدايا وقص عليها القصة قالت هو نبي وما لنا به طاقة ثم جعلت عرشها في آخر سبعة أبيات وغلقت الأبواب ووكلت به حرسا يحفظونه وبعثت إلى سليمان إني قادمة إليك لأنظر ما الذي تدعو إليه وشخصت إليه في اثني عشر ألف قيل تحت كل قيل ألوف فلما بلغت على رأس فرسخ من سليمان

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية