الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين

                                                                                                                                                                                                                                      87 - ويوم واذكر يوم ينفخ في الصور وهو قرن أو جمع صورة والنافخ إسرافيل عليه السلام ففزع من في السماوات ومن في الأرض اختير فزع على يفزع للإشعار بتحقق الفزع وثبوته وأنه كائن لا محالة والمراد فزعهم عند النفخة الأولى حين يصعقون إلا من شاء الله إلا من ثبت الله قلبه من الملائكة قالوا:هم جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام ، وقيل: الشهداء وقيل الحور وخزنة النار وحملة العرش ، وعن جابر - رضي الله عنه - منهم موسى عليه السلام ؛ لأنه صعق مرة ومثله ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه حمزة وحفص وخلف " آتوه " غيرهم ، وأصله آتيوه داخرين حال أي : صاغرين ومعنى الإتيان حضورهم الموقف ورجوعهم إلى أمره تعالى وانقيادهم له

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية