الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 317 ] (92) سورة والليل

                                                                                                                                                                                                                                        مكية، وآيها إحدى وعشرون آية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى

                                                                                                                                                                                                                                        والليل إذا يغشى أي يغشى الشمس أو النهار أو كل ما يواريه بظلامه.

                                                                                                                                                                                                                                        والنهار إذا تجلى ظهر بزوال ظلمة الليل، أو تبين بطلوع الشمس.

                                                                                                                                                                                                                                        وما خلق الذكر والأنثى والقادر الذي خلق صنفي الذكر والأنثى من كل نوع له توالد، أو آدم وحواء وقيل: ما مصدرية.

                                                                                                                                                                                                                                        إن سعيكم لشتى إن مساعيكم لأشتات مختلفة جمع شتيت.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية