الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2003 [ ص: 239 ] 43 - باب: إذا لم يوقت في الخيار ، هل يجوز البيع ؟

                                                                                                                                                                                                                              2109 - حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، أو يقول أحدهما لصاحبه اختر" . وربما قال : "أو يكون بيع خيار" . [انظر : 2107 - مسلم: 1531 - فتح: 4 \ 327]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ذكر حديث أيوب عن نافع ، عن ابن عمر : "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، أو يقول أحدهما لصاحبه : اختر" . وربما قال : "أو يكون بيع خيار" .

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه :




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية