الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان معنى الكلام أنهم ينفون لأنه صلى الله عليه وسلم يؤمر بنفيهم وإبعادهم وقتلهم، بين حالهم في نفيهم أو نصبه على الشتم [فقال]: ملعونين أي: ينفون نفي بعد من الرحمة وطرد عن أبواب القبول.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان المطرود قد يترك وبعده، بين أنهم على غير ذلك فقال مستأنفا: أينما ثقفوا أي: وجدوا وواجدهم أحذق منهم وأفطن وأكيس وأصنع أخذوا أي: أخذهم ذلك الواجد لهم وقتلوا أي: أكثر قتلهم وبولغ فيه; ثم أكده بالمصدر بغضا فيهم وإرهابا لهم فقال: تقتيلا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية