الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب المساقاة .

                                                                                                                          وهي مفاعلة من السقي ، قال المصنف - رحمه الله - في المغني : المساقاة أن يدفع الرجل شجره إلى آخر ليقوم بسقيه وعمل سائر ما يحتاج إليه بجزء معلوم له من ثمره ، وذكره الجوهري بمعناه .

                                                                                                                          [ ص: 263 ] " والزبار والتلقيح "

                                                                                                                          الزبار بكسر الزاي ، لم أره في كتب اللغة ، وكأنه مولد ، وهو في عرف أهل زماننا : تخفيف الكرم من الأغصان الرديئة وبعض الجيدة ، يقطعها بمنجل ونحوه ، قال ابن القطاع : زبرت الشيء : قطعته ، وأما التلقيح فهو وضع الذكر في الأنثى ، وهو التأبير أيضا ، وقد تقدم في بيع الأصول والثمار .

                                                                                                                          " والتشميس "

                                                                                                                          هو جعل ما يحتاج إلى أن يجعل في الشمس فيها .

                                                                                                                          " وما لا ، فلا "

                                                                                                                          أي : وما لا يتكرر فلا يلزمه ، وكذا كل ما في الكتاب من هذا النوع يقدر كل موضع بما يليق به .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية