الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  سورة الزخرف

                                                                                                                                                                  بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا ) الآية [ 57 ] .

                                                                                                                                                                  740 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي قال : أخبرنا إسماعيل بن نجيد قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل قال : حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا شيبان بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي رزين ، عن أبي يحيى مولى ابن عفراء ، عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش : " يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله " ، قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا ؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم . فأنزل الله تعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا ) الآية . وذكرنا هذه القصة ومناظرة ابن الزبعرى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر سورة الأنبياء عند قوله تعالى : ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية