nindex.php?page=treesubj&link=28977_16989_27521_29706_30532_30578_32211_32445_34384nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وقالوا هذه أنعام وحرث حجر أي ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22ويقولون حجرا محجورا [الفرقان: 22] أي حراما ، قال الشاعر
فبت مرتفقا والعين ساهرة كأن نومي علي الليل محجور
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : جعلوها للرجال دون النساء. وفي الأنعام والحرث التي قالوا إنه لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم قولان. أحدهما: أن الأنعام التي يحكمون فيها بهذا الحكم عندهم هي البحيرة والحام خاصة ، والحرث ما جعلوه لأوثانهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . والثاني: أن الأنعام هي ذبائح الأوثان ، والحرث ما جعلوه لها. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وأنعام حرمت ظهورها فيها قولان:
[ ص: 176 ] أحدهما: أنها السائبة. والثاني: أنها التي لا يحجون عليها ، قاله
أبو وائل. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها وهي قربان أوثانهم يذكرون عليها اسم الأوثان ، ولا يذكرون عليها اسم الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138افتراء عليه أي على الله وفيه قولان: أحدهما: أن إضافتهم ذلك إلى الله هو الافتراء عليه. والثاني: أن ذكرهم أسماء أوثانهم عند الذبيحة بدلا من اسم الله هو الافتراء عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_16989_27521_29706_30532_30578_32211_32445_34384nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ أَيْ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا [الْفُرْقَانَ: 22] أَيْ حَرَامًا ، قَالَ الشَّاعِرُ
فَبِتُّ مُرْتَفِقًا وَالْعَيْنُ سَاهِرَةٌ كَأَنَّ نَوْمِي عَلَيَّ اللَّيْلَ مَحْجُورٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : جَعَلُوهَا لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ. وَفِي الْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ الَّتِي قَالُوا إِنَّهُ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ قَوْلَانِ. أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْأَنْعَامَ الَّتِي يَحْكُمُونَ فِيهَا بِهَذَا الْحُكْمِ عِنْدَهُمْ هِيَ الْبَحِيرَةُ وَالْحَامُ خَاصَّةً ، وَالْحَرْثُ مَا جَعَلُوهُ لِأَوْثَانِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ . وَالثَّانِي: أَنَّ الْأَنْعَامَ هِيَ ذَبَائِحُ الْأَوْثَانِ ، وَالْحَرْثُ مَا جَعَلُوهُ لَهَا. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا فِيهَا قَوْلَانِ:
[ ص: 176 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا السَّائِبَةُ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا الَّتِي لَا يَحُجُّونَ عَلَيْهَا ، قَالَهُ
أَبُو وَائِلٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا وَهِيَ قُرْبَانُ أَوْثَانِهِمْ يَذْكُرُونَ عَلَيْهَا اسْمَ الْأَوْثَانِ ، وَلَا يَذْكُرُونَ عَلَيْهَا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=138افْتِرَاءً عَلَيْهِ أَيْ عَلَى اللَّهِ وَفِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ إِضَافَتَهُمْ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ هُوَ الِافْتِرَاءُ عَلَيْهِ. وَالثَّانِي: أَنَّ ذِكْرَهُمْ أَسْمَاءَ أَوْثَانِهِمْ عِنْدَ الذَّبِيحَةِ بَدَلًا مِنِ اسْمِ اللَّهِ هُوَ الِافْتِرَاءُ عَلَيْهِ.