الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 414 ] كتاب الإقرار .

                                                                                                                          الإقرار : الاعتراف ، يقال : أقر بالشيء يقر إقرارا : إذا اعترف به ، فهو مقر ، والشيء مقر به ، وهو إظهار لأمر متقدم وليس بإنشاء ، فلو قال : داري لفلان ، لم يكن إقرارا ، لتناقض كونها له ولفلان على جهة استقلال كل واحد منهما بها .

                                                                                                                          " يحاص " .

                                                                                                                          مضارع حاصه : وهو مفاعلة من الحصة . قال الجوهري : يتحاصون : إذا اقتسموا حصصا ، ويحاص مرفوع على الخبر ، ويجوز فتحه على الجزم محركا ، لالتقاء الساكنين .

                                                                                                                          " باع عبده من نفسه " .

                                                                                                                          يقال : بعت فلانا كذا ، وبعت منه ، وله ، وفي " صحيح مسلم " مرفوعا " لو بعت من أخيك ثمرا " .

                                                                                                                          " فهو بينهما سواء " .

                                                                                                                          الذكر ، والأنثى . وهو مبتدأ يجوز أن يكون خبره " بينهما " و " سواء " نصب على الحال ، والذكر والأنثى ، مجرور على البدل من الضمير في " بينهما " أي : بين الذكر والأنثى ، ويجوز أن يكون " سواء " مرفوعا خبرا مقدما ، والذكر والأنثى مبتدأ مؤخرا ، فيكون على هذا جملتين " فهو بينهما " جملة ، و " الذكر والأنثى سواء " جملة أخرى ، ويجوز رفع " سواء " وجر " الذكر والأنثى " على ما ذكر . والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية