الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون

                                                                                                                                                                                                                                      94 - فمن افترى على الله الكذب بزعمه أن ذلك كان محرما في ملة إبراهيم ونوح عليهما السلام من بعد ذلك من بعد ما لزمهم من الحجة القاطعة فأولئك هم الظالمون المكابرون الذين لا ينصفون من أنفسهم، ولا يلتفتون إلى البينات.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 275 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية