الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              [ ص: 100 ] ( كتاب الصلاة).

                                                                                                                              قال جماهير أهل العربية، والفقهاء، والمحدثون، وغيرهم:

                                                                                                                              أصلها "الدعاء" لاشتمالها عليه.

                                                                                                                              وقيل: إنها ثانية لشهادة التوحيد. كالمصلي من السابق في خيل الحلبة.

                                                                                                                              وقيل: هي من الصلوين. وهما عرقان مع الردف، أو عظمان ينحنيان في الركوع والسجود، ولهذا كتبت في المصحف بالواو.

                                                                                                                              وقيل: من "الرحمة".

                                                                                                                              وقيل: أصلها الإقبال على الشيء.

                                                                                                                              وقيل: غير ذلك.

                                                                                                                              وهذا معناها "اللغوي".

                                                                                                                              وأما "الشرعي" فسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              الخدمات العلمية