الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 9 ] فصل في الكلام في تفسير القرآن الكريم

التفسير أصله: الكشف والإظهار، وهو علم نزول الآية وشأنها وقصتها والأسباب التي أنزلت فيها، والأقوام الذين أريدوا بها.

والتأويل: من الأول، وهو الرجوع، يقال: أولته فآل; أي: صرفته فانصرف، فتأويل الآية: صرفها إلى معنى تحتمله موافقا لما قبلها أو ما بعدها.

ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تكلم في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ".

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية